Persatuan Wartawan Arab Saudi memohon agar bacaan solat terawih tidak berkemundang

Kini fahaman sekular telah meresap dalam persatuan wartawan Arab Saudi sehingga berani menghalang suara bacaan ayat-ayat suci Al-Quran semasa solat terawih tidak dibenarkan berkumandang dengan alasan mengganggu orang awam terutama kanak-kanak.

Nota :

Kanak-kanak dipersalahkan sedangkan yang memohon adalah orang dewasa yang membenci pada ayat-ayat Al-Quran. Dunia dah hampir Kiamat.


عاد الجدل الموسمي في السعودية مجدداً بعدما أعلن وزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ منع تشغيل مكبرات الصوت أثناء أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان والاقتصار فقط على الجوامع، ويأتي هذا القرار بعد مطالبات عدة من قبل الكثير من السعوديين وبخاصة كتاب الصحف الذين يرون أنها تسبب العديد من المشاكل خصوصا للأطفال.

ورغم اعتراضات الكثيرين من أفراد المجتمع السعودي المحافظ خصوصا المنتمين والمحابين للتيار الديني على مسألة حظر مكبرات الصوت خلال صلاة التراويح كون أن الموافقة على هذا الأمر يرونه امتدادا لحظر المكبرات الصوتية أثناء الصلاة في الأيام الأخرى خارج الموسم الرمضاني، إلا أن عددا من المثقفين والمثقفات باركوا هذه الخطوة في تطور سيحمل في طياته جدلا متوقعا في مجتمع اعتاد على مصادمات قبل أية قرارات يكون الأمر الديني جزء منها.

ويأتي القرار بعد عدة مداولات لبعض الكتاب الصحفيين الذين أبرزوا أن أمر المكبرات الصوتية يسبب للكثير من الناس المشاكل الصحية نتيجة الضوضاء التي تصاحب الصوت العالي عبر"المايكروفون" خصوصا المنازل التي تكون قريبة من المساجد والجوامع. وجاء إعلان الوزير السعودي لهذا القرار صدمة للكثير من السعوديين الذين يرون أن هذا الأمر هو قتل لروحانية شهر رمضان.

الكاتب تركي البراهيم قال في حديثه "لإيلاف" إن عصر التقنية لابد وأن يوفر بديلا لمكبرات الصوت التي تعمل وفق طريقة تسهم بالدعاية للمسجد أكثر من هدفها بأن يكون دعاء للخير. ووصف البراهيم طريقة الأذان الحالية لبعض المؤذنين بالغير مهذبة مؤكدا أن المفترض أن تقوم الجوامع الكبرى بالمدن بالأذان دون أن يكون للمساجد الصغيرة داخل الأحياء سوى إقامة الصلوات على حد قوله، وقال البراهيم أن قرار المنع يحمي المصلين وكذلك يسمح بتوفير بيئة روحانية تبعده عن تداخل الأصوات مع المساجد الأخرى التي تنافسه بالصوت.

وأضاف تركي البراهيم أنه من المفترض أن تقوم بإقرار نظام توحيد الأذان كما هو معمول به في العديد من الدول العربية والإسلامية حتى يكون هنالك ضبط في مسألة الصيام والإمساك مرادفا لقرار حظر أصوات المكبرات خلال فترة التراويح برمضان معتبرا إياه خطوة جيدة نحو الحظر التام للأصوات العالية.

وقالت كاتبة سعودية "لإيلاف" أن هذا القرار كان لابد وأن يصدر منذ وقت مبكر لتفادي مشاكل المكبرات الصوتية التي تتسبب أحيانا بالتلوث السمعي على حد قوله. وقال ان صغار السن أصبحوا يكرهون المساجد نظرا لما يجدونه من أصوات عالية تصل أحيانا إلى حد الصراخ ومنافسة المؤذنين بالمساجد الأخرى.

وأضافت الكاتبة التي فضلت عدم ذكر اسمها أن القرار ناقص كونه لا يشمل جميع المساجد مطالبة بأن يكون المنع عاما على طوال فترات العام دون موسم معين، وطالبت الوزارة بالإشراف على القرار ومعرفة مدى تطبيقه والتزام المساجد به ومعاقبة المخالفين وتوضيح الأمر لهم أن الدين لا يأتي بالصوت العالي مطالبة أن يقتصر فقط الأمر على الأذان لكن بأساليب مقننة .

وجاء إعلان الوزير السعودي خلال حديثه اليوم الأربعاء لصحيفة الوطن السعودية وقال إن المساجد العادية ستغلق مكبراتها الخارجية لأن الغرض هو إسماع الصوت لمن بداخل المسجد فقط. موضحا أن هذا التنظيم الجديد هو تفاديا لعدم تسببها في إزعاج الناس خصوصاً المرضى وصغار السن.

وسبق لوزارة الشئون الإسلامية السعودية أن أصدرت قرارا في آيار/مايو من العام الماضي يلزم فيه المؤذنين بتخفيض أصوات المكبرات في الجوامع والمساجد بعد أن شهدت السعودية العديد من الشكاوى من البعض من سكان الأحياء التي تتوسطها الجوامع والمساجد الكبرى نتيجة ارتفاع أصوات هذه المكبرات وتلقت أمانات المناطق والمجالس البلدية نسخا من هذه الشكاوى التي أحالتها إلى وزارة الشؤون الإسلامية للنظر في إمكانية حل هذه المشكلة إلا أن القرار أرجئ حتى شهر رمضان القادم حسب ما ذكره مصدر مسئول "لإيلاف".

يذكر أن مجلس الشورى السعودي شهد في فترات سابقة رؤى واقتراحات من بعض الأعضاء بشأن استبدال مكبرات الصوت بطرق تقنية سليمة ومباحة إلا أنها لم تكن ضمن جدول أعمال المجلس لمناقشتها.

No comments

Powered by Blogger.